حزب الإستقلال بالرشيدية ينظم الدورة العادية لمجلسه الإقليمي

إنعقد صباح أمس الأحد، بمقر المفتشية الإقليمية لحزب الإستقلال بالرشيدية، فعاليات الدورة العادية للمجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بإقليم الرشيدية، والتي حملت شعار ” تعبئة شاملة لحزب الإستقلال من أجل الوطن والمواطن”.
وشهدت الدورة العادية التي ترأستها عضوة اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال زينب قيوح، حضور المفتش الإقليمي لحزب الإستقلال بالرشيدية، وبرلمانيو الحزب بالإقليم، وأعضاء المكتب الإقليمي للحزب، إضافة إلى رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم، وأعضاء الشبيبة الإستقلالية، ومناضلو ومناضلات الحزب.
وقالت عضوة اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال زينب قيوح في تصريحها لوسائل الإعلام، أن حضورها اليوم يأتي لترأس فعاليات المجلس الإقليمي للحزب بالرشيدية، بعد ترأسها يوم السبت الماضي بإقليم ميدلت للدورة العادية للمجلس الإقليمي، مؤكدة أن هذا اللقاء يأتي في إطار الإستراتيجية التي رسمها حزب الإستقلال مباشرة بعد المؤتمر 18 للحزب، والتي تنص على ضرورة عقد المجالس الإقليمية العادية للحزب بمختلف أقاليم المملكة، انسجاما مع القوانين المنظمة للحزب.
وأكدت عضوة اللجنة التنفيذية في تصريحها، على أهمية مواصلة العمل التنظيمي للحزب في الإقليم، خاصة في ظل الظرفية الحساسة التي تمر بها القضية الوطنية، مشيرة إلى الخطاب الملكي الأخير بمناسبة الذكرى 49 للمسيرة الخضراء، مضيفة إلى أن الخطاب الملكي كان حاسماً في دعم مبادرة الحكم الذاتي كحل عادل، ودائم للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، حيث دعا جلالته في خطابه السامي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم في التمييز بين الواقع الشرعي، الذي يعكسه المغرب بسيادته الكاملة على أقاليمه الجنوبية، وبين الأطروحات المتجاوزة التي تفتقد إلى الواقعية.
وأوضحت المتحدثة ذاتها في تصريحها، أن خاصية هذا المجلس الإقليمي يأتي مباشرة بعد المؤتمر 18 للحزب، والذي تم فيه إنتخاب الأمين العام نزار البركة للولاية الثانية على التوالي، وكذلك إنتخاب اللجنة التنفيذية وتعيين مفتش عام ولجنة تحكيم بالحزب.
وأشارت زينب قيوح، أن انعقاد المجلس الإقليمي يندرج ضمن برنامج الحزب الذي كان قد سطره سلفا على المستوى الوطني، والشعار الذي تم وضعه للمجالس الإقليمية هو شعار موحد على الصعيد الوطني.
وشددت عضوة اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال في تصريحها، أنه في إطار التزام حزب الإستقلال بتحقيق تنمية شاملة، فإنه يعمل على فتح أوراش تنموية كبرى تستهدف تعزيز العدالة الإجتماعية والمجالية مشيرة إلى أن الحزب سيظل وفياً لمبادئه، مستلهماً روح قادته التاريخيين.
من جهته قال كريمي مصطفى المفتش الإقليمي لحزب الإستقلال بالرشيدية في تصريحه لوسائل الإعلام، أن الدورة العادية للمجلس الإقليمي بالرشيدية عرفت حضور برلمانيي الحزب بإقليم الرشيدية، إضافة إلى حضور أعضاء وعضوات المكتب الإقليمي للحزب وكتاب وأمناء الفروع بالإقليم، علاوة على حضور ممثلو الجماعات الترابية، باستثناء أعضاء المجلس الجهوي الذين يحضرون للمجلس الجهوي وليس الإقليمي.
وأضاف كريمي في معرض تصريحه لوسائل الإعلام، أن الأساسي في هذا النشاط أنه يأتي كأول مجلس لما بعد المؤتمر 18، والذي مر بشكل ناجح، مضيفا، أن اللقاء كذلك يأتي بعد الركود الذي عرفه الحزب خلال المدة الأخيرة، لكن الأنشطة لم تتوقف وذلك من خلال العمل اليومي لمناضلين الحزب، وعلى سبيل المثال أنشطة الشبيبة الإستقلالية التي عرفت بديناميتها من خلال تنظيمها لمجموعة من الأنشطة، إضافة إلى بعض أنشطة منظمة الكشاف المغربي، وبعض أنشطة منظمة المرأة الإستقلالية.
وأشار مصطفى كريمي المفتش الإقليمي لحزب الإستقلال بالرشيدية في تصريحه، أن هذا اللقاء مجرد بداية، وهي بداية موفقة، حيث شكلت محطة تفاعل فيها الجميع، معبرين عن استعدادهم للإستحقاقات المقبلة التي ستكون لا محالة لصالح الحزب.