المكتب الجهوي درعة تافيلالت للنقابة الوطنية للصحة ك.د.ش يبسط مخرجات اجتماع 14 نونبر

أصدر المكتب الجهوي درعة تافيلالت للنقابة الوطنية للصحة   الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بتاريخ 20/11/2024 بلاغا حول الوضع العام بقطاع الصحة على المستوى الجهوي و الإقليمي ، و الذي شكل مضمون مجموعة من المراسلات و البيانات الموجهة للجهات الوصية على القطاع، و التي لم تلقى أي تفاعل يذكر مما حدى بالمكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل فرع الرشيدية إلى تنفيذ اعتصامه الإنذاري الجزئي المتضمن في بيانه الإستنكاري رقم 2، و هي الخطوة التي عجلت بتوجيه دعوة لعقد اجتماع عاجل صادرة عن  المديرية الجهوية للصحة و الحماية الإجتماعية يومه الخميس 14 نونبر 2024 بقاعة الإجتماعات التابعة للمديرية الجهوية.

وحضر هذا الإجتماع من الجانب الإداري كل من المدير الجهوي والمندوب الإقليمي بالنيابة للصحة، ومدير المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف، وممثلين عن مصلحة الموارد البشرية والمنازعات، ومن الجانب الأخر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.

وعرض البلاغ الصادر عن النقابة الوطنية للصحة عبر مكتبها الجهوي مداولات هذا الإجتماع؛ حيث أكد الكاتب الجهوي على أن اللقاء المنعقد محكوم بسياق يطبعه تنصل الإدارة الإقليمية من تنفيذ مجموعة من النقاط المتفق عليها، و الواردة في الاتفاق المؤرخ بـ 2 ماي 2024 و التي تم التذكير بها في هذا الاجتماع، خاصة تلك المتعلقة تجهيز جميع غرف الحراسة بجميع الأجهزة التي تضمن للموظفين كل الراحة من أجل أداء مهامهم في أحسن الظروف، إضافة إلى إعادة انتشار مساعدي العلاجات نظرا لملحاحية هذه العملية ضمانا للإستقرار في المصلحة و الحد من ظاهرة التعيينات المؤقتة.

وسجل البلاغ المذكور أنه ورغم أهمية، وحداثة التجهيزات التي عرفها المركب الجراحي، وتعيين أطقم طبية وتمريضية جديدة إلا أنه لوحظ انخفاض ملموس في المؤشرات المتعلقة ببعض العمليات المبرمجة والتي كان يستفيد منها المواطنون البسطاء، و كذا تسجيل انخفاض معدلات الجودة رغم مطالبة النقابة الوطنية للصحة في العديد من المناسبات بإيجاد حل أسباب هذا التراجع، حيث طالب أعضاء المكتب النقابي إدارة المستشفى بالتدخل العاجل من أجل إصلاح جهاز EEG وجهاز الاشعة السينية البانورامية من أجل ضمان استفادة الموطنين من هذه الأجهزة.

وجدد ممثلو النقابة الوطنية خلال هذا اللقاء مطالبهم بالإسراع بملء منصب قطب العلاجات التمريضية مع الإعلان عن تجديد مجلس الممرضات والممرضين.

وفي معرض جوابه تفاعلا مع تدخلات ممثلي ن.و.ص حث المدير الجهوي المسؤولين الإقليمين على ضرورة حل كل المشاكل المدرجة في الملف المطلبي المتفق عليه في غضون الايام القليلة المقبلة نظرا لجديتها.

وعبر المدير الجهوي للصحة أن عملية التجهيز جارية موازاة مع انعقاد الإجتماع، حيث أرجع سبب التأخر للضرورة التي تفرضها التدابير الإدارية؛ وفي جوابه تفاعلا ما بسطه المكتب النقابي لـ ن.و.ص فقد أكد على أن عملية إعادة انتشار مساعدي العلاجات لها ملحاحيتها ضمانا للإستقرار في المصلحة، والحد من ظاهرة التعيينات المؤقتة، متعهدا – مدير المركز الاستشفائي الجهوي – بالإعلان عن وضع طلبات الترشيح في أقرب وقت ممكن.

وأكد المدير الجهوي وبتركيز في جوابه على النقطة المتعلقة بانخفاض المؤشرات المتعلقة ببعض العمليات المبرمجة والتي كان يستفيد منها المواطنون البسطاء، وكذا تسجيل انخفاض معدلات الجودة، على أهمية هذه النقطة، بحيث أعطى تعليماته الصارمة بالتواصل مع مسؤولي المصلحة، وتقديم تشريح دقيق لهدا المشكل والحد من تفاقمه وإيجاد حلول مناسبة والضرب بقوة على من يتسبب في تدهور مؤشراتها.

وأوضح مدير المستشفى بدوره خلال هذا الإجتماع على العمل الذي تقوم بها إدارة المؤسسة لإصلاح الأجهزة المذكورة رغم وجود إشكالات، لكنها لم تحل دون العمل على برمجة اقتناء جهازين لـ التخطيط الدماغي EEG  أما جهاز الأشعة السينية البانورامية للأسنان فانه جاهز لاستقبال المرضى.

وأضاف – مدير المستشفى – على أن عملية انتقاء الممرضين والممرضات وإجراء المقابلات لشغل منصب رئيس قطب العلاجات التمريضية، وسيعلن عن نتائجها قريبا، كما سيتم الإعلان في القريب العاجل عن انتخابات من اجل انتخاب مجلس الممرضين والممرضات عقب الإعلان عن نتائج امتحانات الماستر.

واستعرض ممثلوا المديرية الجهوية مجموعة من المشاكل التي من شانها ان تحدث تشنجا واحتقانا مستقبلا، وتشكل تهديدا للسلم الاجتماعي، حيث وعد المدير بعدم الوصول لمرحلة التضحية هدم ما تم بنائه فيما يخص التعامل الجدي والسليم مع الفرقاء الإجتماعيين، حيث ستتم دعوة المكتب الجهوي في القريب العاجل لمناقشة هده المشاكل وإيجاد حل لها.

وأكد بلاغ المكتب الجهوي درعة تافيلالت للنقابة الوطنية للصحة ك.د.ش أنه وبناءا على مخرجات هذا الإجتماع فقد تم تعليق الشكل النضالي المعلن عنه في بيان المكتب الإقليمي الاستنكاري رقم 2 لفسح المجال أمام المديرية الجهوية للوقوف، وتتبع أجرأة ما تم الإتفاق عليه، مؤكدا سهر المكتب على المتابعة الدقيقة لأمور الشغيلة الصحية والمواطنين عن كثب.