
تقدمت أسرة ببوذنيب، بشكاية لدى سرية الدرك الملكي، حول واقعة تعرض ابنها لمحاولة اختطاف بمركز المدينة، في طريقه الى المدرسة حيث يدرس، في حدث هو الثاني من نوعه في ظرف يومين .
و حسب مصادر محلية، فإن التلميذ كان في طريقه نحو المدرسة ليتفاجأ بشخصين ملثمين يحاولان اقتياده نحو سيارة كانت مركونة بالقرب من السوق المركزي بالبلدة، قبل أن يخلصه أحد المارة من قبضتهم ويفران عبر السيارة .
و مازالت هوية الجاني أو الجناة مجهولة الى حدود الساعة، حسب مصادر الجريدة، بالرغم من وقوع حالتي محاولة اختطاف باءتا بالفشل، فيما تتزايد مخاوف الأسر من إرسال أبناءهم للدراسة دون مرافق، و يتزايد معها قلق التلاميذ من تعرضهم للاختطاف من طرف أشخاص يحترفون الشعوذة، كما رجحت مصادر الجريدة.
و كانت “الجهة الثامنة” قد توصلت في وقت سابق بمعطيات دقيقة تتعلق بحصول محاولة اختطاف لتلميذة تبلغ الـ12 سنة، من أمام الثانوية الإعدادية محمد السادس بمركز بوذنيب، من طرف شخص ملثم و يضع نظارات سوداء، ويجهل جنسه، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.
و حسب المصادر نفسها، فإن التلميذة التي تدرس في السنة الأولى من السلك الثانوي الإعدادي، كانت قد لاحظت تتبع الشخص المختطِف لها منذ أيام، لتتفاجأ بمحاولة اختطافها من طرفه عند خروجها مساءً من باب الثانوية، حيث صرخت وتم فك قبضته منها، لتعاني آلاما في رسغها من قوة الضغط.
و رجحت مصادر الجريدة، أن يكون المختطف قد فر إلى وجهة غير معلومة، و أن تكون سيارة ما بانتظاره في منطقة خلاء، خلف وكالة بريد المغرب، بالقرب من الثانوية الاعدادية.
و تعيد الواقعة، إلى الأذهان، عملية اختطاف طفل بعد تخديره لأغراض تتعلق بالبحث عن الكنوز، منتصف السنة الماضية، حيث تعرض طفل إلى عملية اختطاف، مباشرة بعد خروجه من الثانوية الإعدادية التي يدرس بها، حيث قالت مصادر محلية، أن مجهولا قام بتغطية وجه الطفل بكمامة مشبعة بمادة مخدرة، ما أدخله في حالة إغماء.
و كانت مصادر قد أكدت سابقاً، أنه جرى اقتياد الطفل إلى منطقة خلاء، حيث نقلت عنه مصادر، أنه تم أخذ منه القليل من الدم، قبل أن تتوجه العائلة نحو المركز الترابي للدرك الملكي من أجل مباشرة مسطرة البحث لفائدة العائلة، فيما عاد الطفل، إلى منزل والديه، بعد أربع ساعات من تعرضه للتخدير، فيما جرى عرضه على الطبيب الذي أقر بعدم وجود أية آثار لاعتداء جنسي أو جسدي، مما يرجح، حسب مصادر، فرضية الاختطاف لأغراض تتعلق بمافيات البحث عن الكنوز.