
أصدر مؤخرا، المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالرشيدية بيانا رقم 1، لاستنكار الطريقة التي يتم من خلالها تهريب موظفين حديثي التعيين في المستشفى الجهوي مولاي على الشريف في تحايل غير مسبوق على القوانين الجاري بها العمل.
وسجل البيان الذي تتوفر جريدة “الجهة الثامنة” على نسخة منه، قلقه الشديد من استمرار هذه المسلكيات، رغم تأكيداته السابقة على ضرورة احترام مبدأ تكافؤ الفرص بين عموم الشغيلة الصحية خاصة فيما يتعلق بالتعيينات الجديدة ومبدأ المساواة في تطبيق المساطر الإدارية، مسجلا في الوقت ذاته استمرار الإدارة الإقليمية في المناورة والعبث في تدبير الموارد البشرية وتوزيعها بشكل غير موضوعي أمام الخصاص الحالي الذي تعرفه مصلحة الولادة بالمستشفى والذي يؤثر سلبا على صحة الأمهات والأطفال، وبالتالي على جودة الخدمات المقدمة للمرضى، ويخالف القوانين المتبعة حاليا.
وأعلن _ أمام هذا الوضع الخطير والغير مسبوق – بيان المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة إستنكاره لعدم جدية المسؤولين في التعامل مع القضايا التي تهم الموظفين، وتأكيده على ضرورة توفير الموظفين اللازمين لمصلحة الولادة كمصلحة حيوية تقدم خدمات جليلة لا يمكن الاستغناء عنها بعد ما حققه المغرب من تقدم كبير في تحسن مؤشر وفيات الأمهات.
و طالب بالوقف الفوري لتهريب الموظفين من المستشفى الجهوي نحو مؤسسات أخرى، وارجاع الامور إلى نصابها ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص بين الموظفين الجدد حديثي التعيين بذات المؤسسة، و كذا بتحسين أوضاع الخدمات المقدمة في المصلحة وتعيين أطباء أخصائيين في الولادة، و بضرورة اعتماد تكوين مستمر يستهدف عموم الشغيلة بالإقليم في إطار تحفيز الموارد البشرية على البذل والعطاء- مضيفا البيان – و بصرف الاشطر المتبقية من التعويضات عن البرامج الصحية وباقي التعويضات برسم سنة 2024، مع تأكيد مطلبه الخاص بضرورة تنفيذ الاتفاق الأخير المبرم يومه الخميس 14 نونبر 2024 بمقر المديرية الجهوية بعد الاتفاقات السابقة.
وقررت النقابة الوطنية للصحة تسطير برنامج نضالي غير مسبوق، يبتدأ بخوض وقفة احتجاجية إنذارية أمام مقر المندوبية الاقليمية للصحة يوم الإثنين 2025/01/13 على الساعة الحادية عشرة صباحا.