
كشفت التساقطات المطرية الأخيرة حقيقة البنية التحتية لمدينة بوذنيب التابعة ترابيا لإقليم الرشيدية، حيث اختلطت مياه الأمطار بمياه الواد الحار في العديد من الأحياء بالمدينة المذكورة.
وأدت الأمطار التي عرفتها المدينة صباح أمس الأحد، إلى كشف حقيقة المدينة، وتعرية مجموعة من الإختلالات في البنية التحتية بعدد من الأزقة والشوارع الرئيسية، بسبب غياب عمليات كنس البالوعات المتواجدة بمدخل شوارع المدينة، من أجل تصريف مياه الأمطار، مما أدى إلى عرقلة حركة السير لبعض الوقت، بمجموعة من الشوارع التي تعاني باستمرار من مشكل تجمع مياه الأمطار على شكل برك بجماعة بوذنيب.
وألحقت الأمطار التي تهاطلت على المدينة، خسائر مادية كبيرة سواء لأصحاب السيارات، أو أصحاب المحلات التجارية، وذلك بفعل انسداد قنوات تصريف المياه في أغلب الشوارع الرئيسية.
وعبر العديد من ساكنة المدينة، عن سخطهم اتجاه مجلس جماعة بوذنيب، حيث علق أحد الأشخاص بإحدى الصفحات الفيسبوكية “الله ياخد فيهم الحق”، وأما آخر فقد علق “لهلا يوريك واحد الكرابة تغفل تلقا راسك فواد كير”، أما أحد الفاعلين الجمعويين بالمدينة فقد علق “المجلس البلدي يجب أن يمثل البوذنيبيين حق تمثيل لا أن يتحالف مع القهر والتهميش ضدهم، لأن أعضائه هناك أصلا بأصوات الشعب”