
أثارت مؤخرا، المصحة الدولية “أكديطال” بالرشيدية، نقاشا واسعا لدى متتبعي الشأن العام المحلي والإقليمي والجهوي ، حيث وضع عدد منهم أكثر من علامة استفهام حول القيمة المضافة التي قدمتها وتقدمها المصحة الدولية للواقع الصحي بالمدينة و عموم الإقليم، منذ أن فتحت أبوابها خلال السنة الماضية .
واعتبر العديد من متتبعي الشأن الصحي بالإقليم، أن عددا من الأطر الطبية والتمريضية تم استقطابها من القطاع الصحي العمومي حيث كان أغلبها يزاول بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية، ووضعوا طلباتهم من أجل الإلتحاق بالمصحة الدولية المذكورة، مما تسبب في حدوث نزيف كبير في الموارد البشرية بالقطاع الصحي العمومي، و الذي كان يعاني أصلا من خصاص مهول في مجموعة من التخصصات، و هو الأمر الذي كان يفرض التحول نحو وجهات أخرى خارج المدينة.
وأكدت مصادر موثوقة لجريدة “الجهة الثامنة”، أنه من المرتقب أن يشهد القطاع الصحي العمومي بالمدينة هجرة فوج آخر من الأطباء والذين يشتغلون بعدد من المستشفيات بالجهة، نحو المصحة المذكورة، حيث وضع عدد منهم، و خلال الأسابيع القليلة الماضية، طلبات الإلتحاق بالمصحة المذكورة.