
أفادت مصادر مطلعة لجريدة “الجهة الثامنة”، أن مفتشو وزارة الداخلية، حلوا صباح أمس الثلاثاء، بمقر جماعة فزنا التابعة ترابيا لإقليم الرشيدية، للإطلاع وافتحاص العديد من الملفات المتعلقة بالتدبير الجماعي لهذا المجلس.
وأكدت مصادر الجريدة، أن مفتشي وزارة الداخلية سيعملون على افتحاص دقيق لعدد من الملفات التي تتعلق بالجماعة السالفة الذكر؛ و ستهم عملية الإفتحاص هاته بالخصوص، العديد من الملفات والمشاريع والصفقات المنجزة خلال السنة الماضية، ومن بينها صفقات كانت محط إحتجاجات مواطنين، وانتقادات هيئات المجتمع المدني بالجماعة السالفة الذكر.
وأضافت المصادر ذاتها للجريدة، أن الجماعة المذكورة، وخاصة مع المجلس الحالي قد عرفت تمرير مجموعة من الصفقات اعتبرتها مصادرنا ملفات ملغومة، وتنطوي على خروقات خطيرة، وهو ما ستشكف عنه هذه العملية الإفتحاصية.
ويعيش مسيرو المجلس الجماعي بفزنا من رئيس ونواب وأعضاء حالة طوارئ منذ مدة، إضافة إلى أن زيارة مفتشي وزارة الداخلية ستجعل مسؤولي المجلس الجماعي المذكور يضعون أيديهم على قلوبهم مخافة ما ستسفر عنه التحقيقات في ملفات الجماعة.