
ما تزال تداعيات مقاطعة أعضاء من مجلس الجهة، حضور فعاليات الدورة الثانية للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بورزازات، تتناسل، و ينضم إليها عدد من الأعضاء الذين رفضوا الطريقة التي تم بها الاعداد وبرمجة مكونات هذه الدورة، خصوصا و أن اهرو أبرو لم يظهر الى جانب عدد قليل من الاعضاء خلال الافتتاح.
و استأثرت إدارة الجهة، حسب معطيات الجريدة، بعملية الاعداد والتنسيق والبرمجة والتنظيم للمعرض، دون إشراك أي عضو من المجلس، سوى الرئيس، حيث أن المجلس و إدارته و شؤونه السياسية أصبحت تدار من قبل المدير العام للمصالح، الذي عينه الوالي السابق، بوشعاب يحضيه على رأسه الادارة، حتى يكون أذنه وعينه التي لا تنام، حتى أنه أصبح يتجاهل نداءات الأعضاء بضرورة الاشراك واستحضار الأمور السياسية والحزبية، وأصبح يلقب ب”الرئيس الفعلي للمجلس”، في غياب كاريزما للرئيس و حضور ذهني له.
و علمت الجريدة، من المصادر نفسها، أن أعضاء المجلس الذين حضروا و حتى الذين لم يقاطعوا الحضور علانية، سيحصلون على تعويضات سمينة في التنقل، قد تتجاوز المدة الحقيقية للحضور، كما يجري الفعل في مناسبات سابقة، من أجل ضمان رفع الأيدي خلال مداولات نقاط جداول الاعمال في الدورات العادية والاستثنائية للمجلس.
وحسب المعطيات المستقاة من الوسط، فإن الكلفة الاجمالية لصفقة تنظيم المعرض، التي تتجاوز 450 مليون سنتيم، لم تكفي لتغطية تكاليف التكوينات التي جرت برمجتها ويجري تنظيمها خلال أيام المعرض، حيث قالت مصادر، أن الأساتذة المشاركين في التأطير، هم في الحقيقة متطوعون، ولن يحصلوا على سنتيم واحد نظير وقوفهم على تنشيط محور التكوين، وسط معطيات حول ارتباط اسم مدير شؤون الرئاسة والمجلس بقضية تضارب مصالح لكونه اشتغل بشكل عرضي داخل الشعبة التي ينتمي اليها الأساتذة المؤطرين. تقول مصادرنا.