اختارت احزاب كل من الإتحاد الاشتراكي و جبهة القوى الديمقراطية و الأصالة والمعاصرة و الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية والاستقلال، بالرشيدية، الاصطفاف إلى جانب عميد كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية، مغيبة باقي الاصوات التي تنادي بفتح تحقيق في التجاوزات التدبيرية والمالية التي أثارتها مجموعة من التنظيمات النقابية والحقوقية و في قضية الأستاذة الشبح داخل الكلية التي كشفتها “الجهة8”.
و قالت الاحزاب الموقعة على بيان توصلت “الجهة8” بنسخة منه، أنها عقدت لقاءً تواصليا مع عميد كلية العلوم والتقنيات، يوم الخميس الماضي، واصفة إياه بالعميد الذي تولى هذا المنصب عن “جدارة واستحقاق ” منذ سنة 2019.
و وصفت الاحزاب المعنية، مجريات اللقاء الذي أجرته، بالاتسام بمستوى عالي من الشفافية ومن الوضوح، وبالقسط الوافر من المسؤولية.
وحسب معطيات “الجهة8” فإن مهنة التعليم تجمع بين غالبية الموقعين على البيان، بصفتهم ممثلي الاحزاب السياسية المحلية والاقليمية بالرشيدية الموقعة على البيان، مما يُفسر مجانبتهم للحياد المفروض في الهيئات المعالجة لهذا الملف خارج الكلية، تضيف مصادرنا.