الوكالة الممزوجة للماء الصالح للشرب بورزازات على صفيح ساخن.

تشهد الوكالة الممزوجة للماء بورزازات احتقان متصاعد تسبب فيه رئيس الوكالة مما دفع بالاتحاد المحلي لنقابات ورزازات umt إلى تجسيد العديد من الأشكال النضالية غير مسبوقة.
وأوضح نائب الكاتب العام المحلي لنقابات ورزازات سعيد أقرقاب ل ” الجهة8″ أن أصل الصراع داخل الوكالة الممزوجة للماء تعود تفاصيله إلى شهور خلت واشتدت حدته مع قرب انتخاب مناديب العمال اقتراع 16 يونيو 2021، فمنذ تولي رئيس الوكالة مسؤولية تدبير القطاع رغم فشله قبل ذلك في تدبير ملفات التطهير السائل التي كلف بها بكل من ورزازات زاكورة وتنغير، سعى بشكل مستفز إلى فرض سياسة الأمر الواقع عبر ممارسات شوفينية الغرض منها ضرب الحق في الانتماء النقابي، وتتجلى هذه التصرفات الرعناء أساسا في الشطط في استعمال السلطة، وافشاء الأسرار الإدارية والمهنية لجهات خارج القطاع، وتسريب البيانات الخاصة ببعض المستخدمين، وتحرير رسائل كيدية “مجهولة”، وخصم مبالغ مهمة من المنح الدورية لبعض المناضلين وتحويلها لمستخدمين موالين له، وامتناعه عن امضاء الوثائق الخاصة بالمصلحة التجارية، التأشير كرئيس للوكالة على عريضة ضد مناضلي النقابة، ناهيك عن التسيب الذي باتت تعيشه الوكالة السالفة الذكر.
كلها أمور دفعت بالاتحاد المحلي إلى عقد سلسلة من الاجتماعات للتداول، ولخطورة الوضع تم تسطير برنامج نضالي تمثل أساسا في اصدار بيانات وبلاغات و تجسيد وقفات احتجاجية أمام الوكالة الممزوجة و أمام مقر العمالة، ثم دعوة اللجنة الإدارية للنقابة للانعقاد في دور استثنائية الأحد 13 مارس 2022 و التي بدورها أوصت بضرورة رفع الإيقاع نضاليا وتنويع الأشكال الاحتجاجية حيث قررت تنظيم مسيرة من مقر النقابة في اتجاه عمالة الإقليم، و الدخول في اعتصامات انذارية بتواريخ محددة في بيانها الأخير.