آخر الأخبارالرشيديةمجتمع

الرشيدية… الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تصدر بيانا تضامنيا مع ضحايا حريق قصر زاوية أوفوس

أصدر الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرشيدية بيانا تضامنيا مع ضحايا حريق قصر زاوية أوفوس، الذي شهد نشوب حريق في غابة القصر يوم الأحد الماضي،  هذا الحريق الذي أتى على مساحات شاسعة من أشجار النخيل في المنطقة، نتيجة لتواضع وسائل التدخل لإخماد هذا الحريق رغم تكرره للعديد من المرات دون تسجيل أي إهتمام من طرف الجهات المسؤولة، وهو ما خلف إنهيار العديد من المنازل، ونفوق الماشية، وبقاء جزء من الساكنة عرضة للعراء، في غياب أي مبادرات لتعويض الساكنة المتضررة من هذه الكارثة رغم وجود صندوق خاص بتعويض ضحايا الكوارث، مما يطرح السؤال هل الحرائق التي تعرفها الواحات في الإقليم لا تدرجها الجهات ، والسلطات المعنية في خانة الكوارث.

وأعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في البيان  الذي تتوفر جريدة ” الجهة الثامنة” على نسخة منه، تضامنها مع ضحايا حرائق الواحات، المسكوت عنها، والتي تؤكد عدم رغبة المسؤولين في استمرار الحياة بالواحات كموروث طبيعي، ثقافي، واجتماعي، مستنكرة عدم استعمال الطائرات الخاصة بالإطفاء، والإكتفاء بوسائل متجاوزة وغير فعالة في مواجهة كارثة من هذا الحجم.

وطالب البيان ذاته،  بالتدخل العاجل لحماية ساكنة واحة واد أوفوس، وتعويض كل الضحايا، وكذا المطالبة بتوجيه أموال المخطط الأخضر للواحات التاريخية، الحاضنة للفلاحة المعيشية، عوض خلق ودعم واحات عصرية رأسمالية مستنزفة للتربة والماء بالمنطقة.

وأكد البيان، مطالبة الجمعية بالضرورة الملحة للعمل التوجيهي والإرشادي للفلاحين فيما يتعلق بتقنيات تنقية الأعشاش، والبساتين بالواحات والتي من المفروض بمسؤولي القطاع الفلاحي القيام به.

وختمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بيانها بالمطالبة بفتح تحقيق في هذه الحرائق بواحات المنطقة، والتي ارتفعت في المدة الأخيرة.

مقالات ذات صلة

Back to top button
error: Content is protected !!

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى