قطاع الصحة بإقليم ميدلت يعيش على إيقاع تدبير كارثي والمدير الجهوي خارج التغطية
لازال قطاع الصحة بإقليم ميدلت يعيش على إيقاع تدبير كارثي، تعكسه وضعية المستشفيات، والمراكز، والخدمات الصحية بالإقليم؛ وهو إيقاع ممتد منذ سنوات ماضية، رغم الخطابات، والبرامج المروج لها للإستهلاك الإعلامي من طرف الجهات الوصية على القطاع.
ويعاني قطاع الصحة بمدينة ميدلت وضعا كارثيا، جراء تفاقم المشاكل المتراكمة، والتي لم تجد لها حلا إلى اليوم رغم الإحتجاجات التي عبر من خلالها مواطنو إقليم ميدلت عن إستيائهم من ضعف وهزالة الخدمات الصحية المقدمة، أو المعبر عنها من طرف الهيئات المدنية التي لطالما دقت ناقوس الخطر، للفت إنتباه الجهات المعنية لما آلت إليه أوضاع الصحة بهذا الإقليم؛ وكذا إنتشار الإهمال، والعشوائية على مستوى التدبير، وغياب الأطر التمريضية والطبية مما يعرقل عملية إستفادة المرضى من تلقي العلاجات اللازمة، أو تتبعها، إضافة إلى النقص في المعدات الطبية، والأدوية الضرورية اللازم توفرها داخل المستشفيات، والمستوصفات بالإقليم المذكور.
وتوصلت جريدة “الجهة الثامنة”، بمقطع فيديو من داخل إحدى المستشفيات بإقليم ميدلت، وبالضبط بمدينة بومية، يوثق لمطالبة شخص وهو داخل المستشفى، بتدخل وزير الصحة والحماية الإجتماعية، وعامل إقليم ميدلت، والمدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية للوقوف على تدني مستويات الخدمات داخل مستشفى مدينة بومية.
