في إطار عملية رصد سيارات الخدمة العمومية والتي انطلقت يناير الماضي، “تستمر الجهة 8” في حملة ملاحقة سيارات الدولة المستعملة خارج أوقات العمل.
وفي هذا الإطار، فإن سيارة المصلحة التابعة لجماعة تنجداد باقليم الرشيدية، تستعمل خارج أوقات العمل و لأغراض شخصية.
وفي غياب المراقبة والمحاسبة، يستمر استنزاف ميزانية الدولة على مستوى المحروقات، وما سيكلف ذلك ميزانية الجماعة خسائر كبيرة خصوصا في مصاريف المحروقات والتنقلات رغم العجز الذي تعانيه ميزانية هذه الأخيرة.
وفي هذا السياق، تساءل العديد من المواطنين، عن غياب المراقبة والمحاسبة، الذي ساهم بشكل كبير في استغلال سيارات المصلحة خارج النطاق المحدد لها، مما يعطل مصالح المواطنين ويشجع على المزيد من استغلال سيارات المصلحة التي تعد من الممتلكات العمومية التي سخرت من أجل المنفعة العامة وليس الشخصية.
وضعتها الدولة رهن إشارة بعض المسؤولين لتسهيل مأموريتهم قبل أن تخطئ الطريق وتتحول إلى سيارات عائلية أو لقضــاء الأغراض الشخصيــة.
وكما ينص القانون المنظم للجماعات المحلية، يعتبر استعمال سيارة الجماعة خارج أوقات العمل خرقاً سافراً للقانون، خاصة أنه ينسف كل مذكرات وزارة الداخلية في هذا الشأن، وتحميل المسؤولية للأجهزة المعنية من أجل تفعيل مراقبة الممتلكات العمومية وتطبيق القانون على كل استعمال غير قانوني لسيارات الدولة في حالة تسخيرها لأغراض شخصية.
