
ابراهيم أعبي
عاين مجموعة من المواطنين ومتابعي الشأن العام المحلي بجماعة اوفوس، استعمال بعض الغرباء لسيارات الجماعة الترابية لأفوس بشكل غير قانوني، في الوقت الذي لا يسمح فيه القانون سوى للمنتخبين وموظفي المجالس الترابية بإستعمال سيارات المرفق الجماعي.
وكشفت مصادر مطلعة، وعبر صور موثقة استعمال سيارة الجماعة من طرف أشخاص لا علاقة لهم بالجماعة في انتهاك صارخ للقوانين والمساطر القانونية الجاري بها العمل.
ويتابع الرأي العام المحلي، الهفوات المتتالية لرئيسة جماعة اوفوس، التي ابانت عن فشلها الذريع في تدبير الشأن العام المحلي بجماعة أوفوس، وهذا راجع حسب تصريحات لمجموعة من متتبعي الشأن العام المحلي بالمنطقة، إلى صغر سن الرئيسة التى قادتها الأقدار الى كرسي الرئاسة، في ظروف مازال بعض المتتبعين يستغربون منها، بحيث أن دورات المجلس تعرف صدامات متتالية بين رئيسة الجماعة وبين فريق المعارضة، بسبب اسلوب الخطاب والتسيير الغير المقبول لشؤون المجلس.
ووصف متتبعون للشأن العام المحلي بجماعة اوفوس، المسار التنموي للجماعة بالمهدد والذي يوجد على كف عفريت بسبب غياب الكاريزما السياسية لدى رئيسة المجلس ،وتدبيرها لشؤون الجماعة بطريقة غير مسؤولة، من شأنه أن ترمي بمستقبل الجماعة في غياهب الهدر التنموي.
وتساءل مجموعة من المتتبعين للشأن المحلي بجماعة اوفوس، عن قدرة الرئيسة بالخروج بهذا المجلس إلى بر الأمان، وهي تفتقد لأبجديات الترافع من أجل وضع سكة التنمية على الطريق الصحيح، مشيرين الى ان التخوف يسود داخل أوساط جماعة اوفوس من أن تصبح هذه الولاية الإنتدابية مجرد ولاية للصمت التنموي.