ما يميز مناضلي الحركة الامازيغية ك محمد شفيق، محمد بودهان، علي حرش الراس، احمد الدغرني رحمه الله و غيرهم من المناضلين الاوفياء للقضية الامازيغية هو تواضعهم و عيشهم في زهد بعيدا عن الصفقات المشبوهة و بعيدا كذلك عن المزايدات و العنتريات الفارغة و يتميزون كدلك بصدق مبادئهم اذ لم يبيعو الوهم يوما ما للشعب المغربي كما كلما مرة السنوات يتاكد و يتحقق ما يناضلون من اجله.
وفي مقابل هؤلاء المناضلين الاوفياء لوطنهم نجد عدة تيارات اخرى فمند مطلع القرن العشرين ظهرت عدة احزب و منظمات سياسية و نقابية اولها كتلة العمل الوطني التي شارك مؤسسوها في مهزلة ما يعرف بالظهير البربري مع المستعمر الفرنسي لتتفتت بعدها الى عدة احزاب كحزب الاستقلال و حزب الشورى و الاستقلال حيث كان من الطبيعي هدا التشتت و التفتت لان ما بني على باطل فهو باطل و بعد دلك تشتت حزب الاستقلال هو كدلك الى عدة احزاب لتظهر احزاب اليسار و احزاب حركات الاسلام السياسي وكلها فشلت فشلا ذريعا ولم يتحقق من برامجها و اهدافها الا الوهم الدي لم يترددو يوما لبيعه للشعب و الوطن في كل مناسباتهم و في كل وساءلهم التواصلية حيث طالبو بالاستقلال لكن انبطحو للمستعمر فيما يسمى معاهدة اكس لبان و قبلو شروطه و طالبو كدلك بالاشتراكية لكن الحكومات التي شاركوا فيها اعتمدت الخوصصة لتفويت مؤسسات الدولة للخواص اي الشركات لسهولة التحكم في الدولة و مؤسساتها لان مصيرها مرهون للشركات التي لا يهمها الا الربح المادي فقط. ورغم ان وطننا و ارضنا يتميز بموقعه الاستراتيجي و مؤهلاته المعدنية و البشرية و البحرية فقد انهكته الديون الخارجية و نحن في غنا عن هده الديون التي بسببها اصبحنا في يد البنوك الدولية التي لا تعرف من الانسانية الا الاسم.
ادن فكل هده المشاكل الاستارتيجية و كل ما نعيشه اليوم ليس وليد هده اللحظة و ليس كدلك وليد انعدام الثروات المعدنية و البحرية و البشرية لكن سببه الرءيسي انبطاح مجموعة من الاشخاص الدين يعتبرون انفسهم زعماء احزاب و منظمات سياسية و نقابية يعني بتعبير اخر سببه انتهازية البعض الدين اعطو اهمية لمناصبهم و ملء حساباتهم البنكية مقابل الوطن الدي يعاني الويلات بسبب التبعية المالية و السياسية و لدلك فوطننا العزيز في حاجة الى مناضلين من طينة محمد شفيق المتشبعين بروح الامازيغية حيث لم يسجل لهؤلاء المناضلين التزاحم حول المناصب او التسابق الى كراسي السلطة رغم امكانياتهم الفكرية و العلمية فبهؤلاء سنبني وطن يتسع للجميع و بفكرهم سنتجاوز كل الخلافات و بوطنيتهم الصادقة سنواجه كل الصعاب و العراقيل ….
