هؤلاء رجال السلطة الذين تم تنقيلهم من و إلى درعة تافيلالت

علمت جريدة “الجهة الثامنة” من مصادر اعلامية، أنه جرى على مستوى اقليم الرشيدية، تنقيل كل من احمد الويداني، قائد قيادة اوفوس الى احدى مقاطعات عمالة سلا، و هشام الأحمدي القائد رئيس الملحقة الإدارية الثانية بباشوية الرشيدية تم تنقيله إلى عمالة اقليم الحاجب، فيما تم تنقيل محمد العمري، قائد قيادة غريس بكلميمة إلى احدى مقاطعات مدينة الرباط.
وفي جانب الترقيات بالاقليم ذاته، فقد جرت ترقية عبد الحق لمروع، قائد قيادة مدغرة الخنك، لمنصب رئيس قسم الشؤون الداخلية لعمالة اقليم شيشاوة، وتمت ترقية بوشرى المباركي، قائد رئيس الملحقة الادارية الثالثة، بباشوية الرشيدية لقائد ممتاز، وتعينها مديرة للحي الجامعي اكدال بالرباط، إلى جانب ترقية منير لخضر، قائد قيادة الطاوس لقائد ممتاز و تعيينه مديرا للحي الجامعي بالرشيدية.
بينما تم توقيف كل من محمد الدبالي رئيس دائرة الرشيدية محمد الدبالي، لمجموعة من الاختلالات الخطيرة التي ارتكبها المعني بالأمر مؤخرا على مستوى تدبيره بالنيابة لإحدى القيادات بالاقليم.
و على مستوى اقليم ميدلت، فقد جرى تنقيل باشا المدينة، إلى إقليم الحاجب. (سبع عيون)، دون أن يستوفي أربع سنوات من الخدمة في هذا المنصب، كما انتقل كل من رئيس دائرة إملشيل، إلى إقليم صفرو (رباط الخير)، و رئيس ديوان العامل المصطفى النوحي، إلى الناظور، مديرا للحي الجامعي، بينما تم تنقيل قائد ايت أوفلا إلى اقليم شفشاون، و قائد احواز ميدلت إلى اقليم فاس، و قائد أنمزي إلى عمالة طنجة، و قائد أيتزر إلى اقليم انزكان، و قائد أموكر إلى اقليم العرائش، و قائد بومية إلى عمالة طنجة، و قائد زايدة انتقل إلى اقليم الدار البيضاء، بينما قائد قائد قيادة ايت عياش، جرى تنقيله إلى إحدى القيادات بمدينة فاس.
و على مستوى اقليم زاكورة، فعلمت الجريدة، أنه جرى تنقيل قائد قيادة تاكونيت إلى مدينة المحمدية و نائب رئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة إلى إقليم قلعة السراغنة، فيما تم تنقيل قائد قيادة محاميد الغزلان إلى قيادة بني زولي، بينما تمت ترقية قائد قيادة بني زولي وتعينه باشا لمدينة بوجدور، و ترقية رئيس دائرة زاكورة إلى باشا بطنجة، وترقية قائد قيادة بني زولي بزاكورة لباشا بمدينة بوجدور.
و على مستوى اقليم ورزازات، فقد تم تنقيل باشا المدينة مصطفى زريوح، إلى باشا المشور بمدينة فاس، و قدم إليها المهدي حالي قائد ملحقة جبل درسة، بنفس الرتبة وتكليفه رئيسا لمقاطعة.
أما على مستوى اقليم تنغير، فقد جرى تنقيل كاتب العمالة الى شغل المنصب نفسه، بعمالة المضيق، و كذا رئيس قسم الشؤون الداخلية الى شغل المنصب نفسه بعمالة وجدة أنجاد، فيما تم تنقيل باشا بومالن الى باشا مدينة الرماني، و قائد ايت هاني الى قائد بمدينة تارودانت، فيما جرى استقدام و ترقية قائد النيف إلى رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة تنغير.
و كانت وزارة الداخلية، قد أصدرت بلاغا حول الحركة الإنتقالية التي شملت رجال السلطة، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، والرامية بالأساس إلى تحقيق فعالية أكبر، وترشيد أمثل للموارد البشرية بالإدارة الترابية، من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية.
وأوضح البلاغ، الذي توصلت جريدة “الجهة الثامنة” بنسخة منه، أن الحركة الإنتقالية في صفوف رجال ونساء السلطة قد همت 1116 منهم، يمثلون 25 بالمائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية، مضيفا – البلاغ ذاته – أن هذه الحركة مثلت فرصة جديدة من أجل تنزيل التعليمات الملكية السامية الداعية إلى “تدشين مسار الانتقال المتدرج، من نموذج للوظيفة العمومية قائم على تدبير المسارات، إلى نموذج جديد مبني على تدبير الكفاءات”.
وأكد البلاغ نفسه، أن إعمال معايير الاستحقاق والتقييم الشامل للأداء، قد أسفرت عن ترقية ما مجموعه 160 من نساء ورجال السلطة في المهام بالإدارة الترابية؛ كما تم خلال هذه الحركة الانتقالية إغناء الإدارة الترابية بالأطر الجديدة المتخرجة من المعهد الملكي للإدارة الترابية والبالغ عددها 124 خريجا وخريجة.
واسترسل البلاغ أن وزارة الداخلية ستسعى على الدوام إلى تكريس مقاربة ناجعة في عصرنة تدبير مواردها البشرية، إضافة إلى الحرص الدائم على الالتزام الصارم بمعايير الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولية، وستظل غايتها الأسمى الرقي بعمل الإدارة الترابية، وفق دينامية فعالة تجعل الإدارة في خدمة المواطنين، مُواكبة لحاجياتهم ورَاعية لمصالحهم.