ورزازات…مستشارو ومستشارات جماعة ترميكت يصدرون بيانا للرأي العام، ويحملون الرئيس مسؤولية هدر الزمن التنموي
أصدر 21 مستشار ومستشارة بجماعة ترميكت بيانا للساكنة، والرأي العام حول الوضع الذي تعيشه الجماعة، في مرحلة الرئيس الحالي والذي لم يقدم شيئا لصالح الجماعة، وساكنتها رغم الدعم، والمساندة اللامشروطة التي حظي بها من طرف كل أعضاء وعضوات المجلس، و الذي إرتأى خدمة أجندات بعيدة عن أهداف تنمية جماعة ترميكت وساكنتها؛ هذا الوضع إستوجب التدخل من أجل تصحيح المسار، بعد كل المحاولات الرامية لحث الرئيس على التحلي بروح الصدق، والمسؤولية اتجاه رهانات ومتطلبات المنطقة، والذي قابل هذه المحاولات بالمزيد من التعنت، والإنفراد بالقرارات والعشوائية في التسيير، بل وصل إلى حد من إنعدام الإحترام لمستشاري المجلس، ومواطني ترميكت عموما.
وأشار البيان إلى عديد الخروقات المسجلة في حق رئيس الجماعة، والتي كانت سببا في تعثر إنزال العديد من المشاريع التي تمت المصادقة، والتأشير عليها، وتوفير الغلاف المالي اللازم لإنجازها ( ملاعب القرب نموذجا)؛ وكذا خرقه الدائم لحق المستشارين في المعلومة، من خلال إمتناعه عن مد الأعضاء بالوثائق الضرورية لممارسة ادوارهم التمثيلية، وتتبع المشاريع المزمع إنجازها؛ وينضاف لهذه السلوكات إستفراد الرئيس بإعداد مشروع الميزانية، في ظل تغييب تام لباقي المستشارين والأعضاء مما يسهل للرئيس تحويل نفقات ميزانية التسيير بشكل مزاجي، وعشوائي يخدم وفقط رغباته الذاتية.
وأضاف البيان إلى أن الغياب الشبه الدائم لرئيس الجماعة تصيب مصالح المواطنين بالعطل، نتيجة لطول أمد الحصول عليها مع ما يرافقها من مترتبات اجتماعية وقانونية، في ظل تجميد وعدم تفعيل دور مدير المصالح وهو ما يؤكد غياب الحكامة على مستوى التدبير والتسيير.
واكد البيان الذي تتوفر جريدة “الجهة الثامنة” على نسخة منه، أن الضعف السياسي، والتدبيري الذي يعانيه رئيس الجماعة ينعكس سلبا على علاقة الجماعة ككل مع الساكنة، وباقي الشركاء، ويتسبب في إذكاء جو مشحون بين الأعضاء بهدف ضمان استمراريته على كرسي الرئاسة.
ونبه البيان على أن الوضع الذي تعيشه الجماعة نتيجة للذاتية المفرطة، والضعف البين لرئيس الجماعة هو السبب وراء تدني خدمات القرب، والمطرح العمومي، وإهمال الانارة العمومية، وكذا الاستغلال العشوائي لممتلكات الجماعة لخدمة أغراض حزبية ضيقة للرئيس الفاقد لأية رؤية واضحة المعالم للترافع على قضايا التنمية بالجماعة.
واختتم المستشارون بيانهم بدعوة الجهات المختصة بالتدخل لإنصاف الجماعة وساكنتها، وإنقاذ الزمن التنموي المهدور للجماعة.
