الشغيلة الجماعية بترميكت تنتفض ضد سلوكيات النائب السادس للرئيس

تعيش جماعة ترميكت غليانا للشغيلة الجماعية، وجوا مشحونا يقف من ورائه النائب السادس لرئيس الجماعة، والذي يمعن في تأجيج الصراعات بين موظفي الجماعة، والتقدم شكايات كيدية للمس بنزاهة الموظفين الجماعيين، خدمة لأجندات خاصة؛ وكذا إقدامه على ترهيب، واستفزاز الموظفين بتصرفات لاأخلاقية، هدفها المس بكرامة موظفي الجماعة.
وأشار البيان الموقع من طرف العديد من موظفي جماعة ترميكت، تتوفر جريدة “الجهة الثامنة” على نسخة منه، أن النائب المذكور يهدف من وراء سلوكياته المنافية لقيم العمل الجماعي، إلى تسييس العمل الإداري بالجماعة، لكنه وأمام إلتزام الموظفين بمزاولة عملهم وفق القوانين المنظمة لعمل الموظف الجماعي، وخاصة القانون التنظيمي 113/14 وقانون الوظيفة العمومية و مختلف المراسيم و المذكرات الوزارية و العاملية؛ لم يتبقى للنائب السادس للرئيس، ومن يدور في فلكه سوى اللجوء للعنف، والتهم المفبركة، كما حدث مؤخرا في مواجهة أحد موظفي الجماعة ( كبير اغلان ) والمشهود له بنزاهته وتفانيه في العمل، حسب نص البيان.
وأعلن الموقعون على نص البيان، تضامنهم اللامشروط مع الموظف كبير اغلان لما طاله من اتهامات، وإساءات لشخصه من طرف النائب السادس ومن معه، وإدانة السلوك العدواني، والهمجي الذي طال هذا الموظف، والذي يكرس ظاهرة التفرقة، والفتنة والصراعات السياسية التي يختلقها هذا النائب في الجماعة مقبرا بذلك مطلب التنمية بالمنطقة.
وشجب البيان كل المحاولات والضغوطات التي يمارسها مجموعة من الأعضاء لزعزعة استقرار الموظفين، وتلطيخ سمعة مسارهم الإداري المشهود لهم فيه بالكفاءة والنزاهة، مناشدين عامل إقليم ورززات لآتخاذ قرار صارم، وحاسم ضد النائب السادس حول تجاوزاته ضد الموظفين.
وأكد البيان استعداد الموظفين الجماعيين بترميكت إلى ممارسة كل الأشكال النضالية المشروعة، للحيلولة دون المس بكرامة الموظف الجماعي بجماعة ترمیکت.