إنطلقت صباح أمس الإثنين، بمنتزه 3 مارس بمدينة الرشيدية فعاليات الدورة الأولى للمعرض الجهوي للإقتصاد الإجتماعي والتضامني، تحت شعار “الإقتصاد الإجتماعي والتضامني.. طاقات واعدة للتثمين وفرص جديدة للتنمية”، والمنظم من طرف مجلس جهة درعة تافيلالت، بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني، وولاية جهة درعة تافيلالت.
وعرف حفل الإفتتاح حضور سلوى تاجري مديرة إنعاش الإقتصاد الإجتماعي بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني، وعائشة رفاعي المديرة العامة لمكتب تنمية التعاون، والكاتب العام للولاية، ورئيس مجلس الجهة، وبرلمانيو الجهة وشخصيات مدنية وعسكرية، إضافة إلى منتخبين، وهيئات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام.
ويأتي تنظيم هذا المعرض، والذي يمتد من 22 الى 26 يوليوز 2024، تخليدا للذكرى الـخامسة والعشرين لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين، إضافة إلى تفعيل الإختصاص الذاتي للجهة، والمتعلق بإنعاش الإقتصاد الاجتماعي، والمنتوجات الجهوية، وتنزيلا للتوجهات الكبرى للمجلس المتعلقة بالتسويق الترابي، والتعريف بالقدرة التنافسية لهذا القطاع، باعتباره رافدا من روافد التنمية الإقتصادية، عبر أجرأة الإتفاقية الخاصة بتمويل، وتنظيم المعرض الجهوي للإقتصاد الإجتماعي والتضامني بجهة درعة تافيلالت بين مجلس الجهة و وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الإجتماعي والتضامني.
وقالت سلوى تاجري مديرة إنعاش الإقتصاد الإجتماعي بوزارة السياحة والصناعة التقليدية، والإقتصاد الإجتماعي والتضامني في تصريح لها لوسائل الإعلام، أن المعرض يندرج في إطار الإتفاقية المبرمة من أجل تنفيذ إستراتيجية النهوض بقطاع الإقتصاد الإجتماعي والتضامني، وكذلك ضمن مخطط تنمية جهة درعة تافيلالت، وذلك في إطار محور إنعاش وتثمين المنتوجات المجالية وإنعاش الإقتصاد الإجتماعي والتضامني.
وأكدت المتحدثة ذاتها، أن المعرض يعرف مشاركة أزيد من 360 عارض وعارضة، ينشطون في مختلف الأنشطة الإقتصادية منها المجال الحرفي، وكذا المنتوجات المجالية والسياحة الثقافية، ومجال الخدمات، مضيفة أن الهدف من تنظيم هذا المعرض هو تسويق المنتوجات وتحقيق مبيعات خلال نهاية المعرض، ودعم ومواكبة الفاعلين الإقتصاديين خلال الورشات التكوينية التي يسهر عليها خبراء في المجال.
من جهته قال هرو أبرو رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت في تصريحه لوسائل الإعلام، أن المعرض المنظم يندرج ضمن برنامج التنمية الجهوية، والذي عمل مجلس جهة درعة تافيلالت على تسطيره خلال 5 سنوات، مضيفا أن المعرض يشارك فيه عدد كبير من العارضين والعارضات من مختلف جهات المملكة.
وأكد هرو أبرو في تصريحه أن المعرض فرصة حقيقية لتقاسم التجارب الحية في عدة مجالات مختلفة، وكذا تسويق وتثمين المنتوجات داخل أروقة المعرض، مؤكدا أن المعرض يضم خلال أيام تنظيمه رواق خاص بالتكوين.
وأوضح المتحدث ذاته، أن خلال فترة تنظيم المعرض ستنظم أنشطة موازية لفائدة ساكنة جهة درعة تافيلالت.
من جانبها صرحت عائشة الرفاعي المديرة العامة لمكتب التعاون، أن المعرض يشكل منصة يلتئم فيها عدد كبير من التعاونيات لترويج وتسويق منتوجات التعاونيات المشاركة، علما أن جهة درعة تافيلالت معروفة بغنى المنتوجات المحلية المجالية، مضيفة، أن التعاونيات تشكل بالأساس وعاء لتطوير هذه المنتوجات وتثمينها.
وأكدت المتحدثة ذاتها، أن جهة درعة تافيلالت تتوفر على أزيد من 5500 تعاونية فهذا دليل أن النموذج المقاولاتي التعاوني يحقق التمكين الإقتصادي والإجتماعي للشباب والنساء وخصوصا في المجال القروي.