نظم نادي Tafilalet Business School التابع للكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، مساء الجمعة الماضي، لقاءا تفاعليا بالمركز الثقافي تاركة الجديدة بالرشيدية.
وعرف اللقاء التفاعلي في حلقته الأولى، والذي استضاف سعيد كريمي، رئيس مجلس جماعة الرشيدية، حضور عدد من ممثلي الإدارات العمومية، وأساتذة بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، ومتتبعي الشأن المحلي بالمدينة، إضافة إلى طلبة وطالبات.
وأكد سعيد كريمي رئيس مجلي جماعة الرشيدية في تصريح خص به جريدة “الجهة الثامنة”، أن اللقاء التفاعلي يأتي في إطار انفتاح مجلس جماعة الرشيدية على محيطها الإقتصادي والإجتماعي والثقافي والتربوي.
وأوضح سعيد كريمي في تصريحه، أن الحضور في هذا اللقاء هو تأكيد على أن الجماعة منفتحة على الفاعلين المدنيين، ومنفتحة للإجابة على كل الأسئلة، والتي يطرحها الرأي العام بمدينة الرشيدية، وسعي إلى أن يكون التفاعل تفاعلا جادا يعكس الرؤية لتنمية مدينة الرشيدية، كما يعكس الطموح والخيبات في بعض الأحيان.
وأكد المتحدث ذاته، أن تدبير الشأن العام ليس أمرا هينا بل يحتاج إلى طاقة وتعبئة موارد، كما يحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية، موضحا في التصريح ذاته، أن الجماعة تسعى إلى بلوغ أهداف ولعل هذه المحطة هي محطة للمساءلة والتشاور وإبداء الرأي ومحطة لتنوير الرأي العام حول مجموعة من القضايا التي كان يلفها نوع من اللبس.
واسترسل سعيد كريمي في تصريحه، أنه آن الأوان للرؤية والنظر لهذه الأشياء التي تعتمل داخل هذا الزخم الإعلامي، والذي يكون في بعض الأحيان مفبرك، لأن الإعلام مهم جدا ويجب أن يواكب وأن يكون إعلاما مواطنا وصادقا، لأنه لا تنمية بدون تسويق إعلامي حقيقي لعمل الجماعة.
وقال المتحدث ذاته، أن لقاء اليوم جاء ليؤكد أن الجماعة بمجلسها منفتحون على كل المنظمات وكل الجمعيات وكل الفاعلين الإقتصاديين والثقافيين والسياسيين، مضيفا أن اللقاء هو لقاء حوار وتناصح ولنجتمع على ما اتفقنا عليه، وينظر بعضنا لبعض فيما اختلفنا فيه.
من جهته قال بنسليمان مولاي حفيظ مؤطر النادي وأستاذ بالكلية المتعددة التخصصات في تصريحه للجريدة، أن اللقاء التفاعلي هو تظاهرة جديدة تحمل اسم “محادثات تافيلالت”، وأن هدفها هو إنفتاح الكلية على محيطها الخارجي.
أوضح المتحدث ذاته، أن برنامج “محادثات تافيلالت”، استقبلت رئيس مجلس جماعة الرشيدية سعيد كريمي كضيف، وذلك من أجل فتح حوار مع طلبة الكلية ومن أجل الإجابة على جميع التساؤلات، ومن أجل رفع من قيمة الحوار السياسي، إضافة إلى تطوير الكفاءات الطلابية وخاصة من الجانب السياسي.
