
توصلت جريدة “الجهة الثامنة” بمعطيات تفيد بتوفر عدد ممن يطلقون على أنفسهم “مراسلين صحفيين” الموجودين في وضع مهني غير قانوني، بعمالات الرشيدية و ميدلت و تنغير على “بطائق الإنعاش الوطني” تسلموها في عهد مسؤولين سابقين، كانوا يقدمون لهم خدمات “التصوير وارسال الصور”.
و أضافت مصادر الجريدة، أن عددا من “المراسلين الصحفيين” الموجودين في وضع مهني غير قانوني، يتلقون أجورهم من جماعات ترابية، و يخدمون أجندة حزب الأغلبية المسيرة، عبر صفحات فايسبوكية متعددة و عبر التواجد في كل الانشطة و تبرير كل أزمة اعلامية تواجه المجلس المذكور.
لقد تطرقت الجريدة في مواد صحفية كثيرة، الى الوضع الذي يشهده قطاع الصحافة بالجهة، وكيف أن عددا من المسؤولين ألفوا التعامل مع اشخاص لاتربطهم بالمهنة أية علاقة قانونية، عبر تقديم عطايا في كل عملية “تغطية”، بل تطرقت حتى إلى المبالغ التي يتلقاها هؤلاء المراسلون الموجودين في وضع مهني غير قانوني و الى طبيعة الخدمات التي يقدمونها سواء للمؤسسات المنتخبة او لمؤسسات الدولة.
لقد خلف المسؤولين السابقين، الذين أسسوا لهذا الوضع الاعلامي المرضي بالجهة، العديد من “اليتامى” الذين ألفوا التسلل الى اللقاءات الرسمية و دورات المجالس المنتخبة، و اقتحام الولائم لملء البطون ومطاردة رؤساء الجماعات الترابية من اجل التسول.
يجدر التكرار دائما، أنه لن يستقيم الإعلام ولن يؤدي دوره مادامت الإدارة لا تفرق بين الصحفي المهني المعتمد ومابين بعض الطبالة والمسترزقين، و ستعمل جريدة “الجهة8” مستقبلا على كشف هويات منتحلي صفة صحفي و علاقات كل واحد منهم بكل إدارة أو جهاز أمني، و طبيعة الخدمات التي يتبادلها الطرفين.