الرشيديةسياسة

الرشيدية .. خلفيات سياسية و حزبية وراء الغاء المنصوري زيارتها للرشيدية

أثار خبر إلغاء زيارة، فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، لمدينة الرشيدية، عدد من ردود الأفعال المتباينة، و التي عزتها الى أسباب حزبية وسياسية.

ومما أسرت به مصادر مطلعة، فإن المنصوري رفضت الحلول بمدينة الرشيدية، في ظل تجاذبات و مشاكل داخلية مع المنسق الجهوي للحزب، الذي رفضته منذ انتخاب القيادة الثلاثية، و تسبب فرضه على الحزب مسؤولا الجهوي بدرعة تافيلالت، سخط و تمرد عدد من المسؤولين الانتخابيين و رؤساء جماعات باقليم ورزازات.

يأتي هذا الطرح، في ظل اصرار المنسق الجهوي على التواجد بالرشيدية موازاة مع زيارة الوزيرة، حيث عقد اجتماعا صوريا، جمع فيه برلمانيين من الحزب، ومنتخبين، سماه ب “الاستعداد للمحطات التنظيمية للحزب بجهة درعة تافيلالت”، وهو الموضوع الذي سبقته اجتماعات ولقاءات عديدة سابقة.

و قالت المصادر نفسها، أن المنسق الجهوي كان يعتزم اقامة حفل استقبال باذخ على شرف الوزيرة، كما هي عادته، من أجل التأكيد على سطوته الحزبية والسياسية في المنطقة، الامر الذي لم يعجب الوزيرة و فضلت الالغاء، في افق اعادة البرمجة.

ومن بين الأسباب أيضا، تقول مصادر الجريدة، أن خلال زيارتها لاقليم ورزازات و استعدادها لزيارة قلعة مكونة، تناهت اليها اخبار تفيد بخصوص “عدم تفاهم” بين المجلس الاقليمي لتنغير و مجلس الجهة، بخصوص اتفاقيات التأهيل، حول من “جلب المشروع”، وهو ما دفعها الى تاجيل زيارة الرشيدية، التي كانت مبرمجة ليوم الأربعاء، كون المجلس الاقليمي ايضا يسير حزب الأصالة والمعاصرة، و حضورها قد يزيد من التجاذبات.

مقالات ذات صلة

Back to top button
error: Content is protected !!

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى