الرشيديةمجتمع

الرشيدية.. إنعقاد أشغال المناظرة الجهوية بجهة درعة تافيلالت

نظمت جامعة مولاي إسماعيل، بتنسيق مع جامعة ابن زهر، لقاء تشاوري حول “أشغال المناظرة الجهوية بجهة درعة تافيلالت”، صباح أمس الجمعة، بالمركب السوسيوثقافي أولاد الحاج بالرشيدية.


وتندرج هذه المناظرة الجهوية، التي شهدت حضور، كل من السيد عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، و السيد الحسن سهبي رئيس جامعة مولاي اسماعيل، و السيد بوشعاب يحضيه والي جهة درعة تافيلالت عامل إقليم الرشيدية  والسيد هرو ابرو رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، و السيد عبد العزيز ينضو رئيس جامعة ابن زهر، إلى جانب عمال اقاليم الجهة و ورؤساء المجالس المحلية والاقليمية بالجهة، والسيدات والسادة ممثلي مجلس جهة درعة تافيلالت مع السيدات والسادة ممثلي المصالح اللاممركزة، في إطار البناء المشترك للمخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والذي يستمد جوهره من التوجهات الاستراتيجية للنموذج التنموي الجديد ويرتكز على أولويات البرنامج الحكومي 2021-2026.


وضم برنامج المناظرة عدة محاور، تكوين يلبي حاجيات وتطلعات المحيط، بالإضافة إلى بحث علمي هادف لاستثمار وتثمين أفضلين للموارد والطاقات، المواكبة والدعم الاجتماعي للطلبة مع توفير سبل الارتقاء بالحياة الطلابية، وكذا تعزيز الحركية الطلابية وطنيا ودوليا، إلى جانب تجوید البنيات التحية الجامعية تقوية ربط الاقطاب الجامعية بمجالها الترابي مع تعزیز اشعاعها وطنيا ودوليا.
وفي كلمة له بالمناسبة شدد السيد ميراوي على أن الخيارات الاستراتيجية الرئيسية التي يرتكز عليها مسار التنمية الجديد  يتطلب إعطاء أولوية قصوى لإعداد الرأسمال البشري من أجل دعم تنافسية الاقتصاد الوطني وزيادة قدرته على خلق المزيد من القيمة المضافة وفرص عمل وتحسين أسس العيش المشترك وتقوية الروابط الاجتماعية.وفي نفس السياق أشار السيد الوزير، أن اقتصاد الجهة يرتكز على 6 قطاعات واعدة وتعتبر رافعات ذات أهمية قصوى في خلق الثروة ومناصب الشغل، ويتعلق الأمر بكل من الفلاحة والسياحة والصناعة التقليدية وكذا المعادن بالإضافة إلى الصناعة السينمائية والطاقات المتجددة، وهذا يحيل على الدور المحوري للجامعة كفاعل رئيسي في تحويل هذه المؤهلات إلى فرص حقيقية للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بالمنطقة.
هذا النموذج الجديد للجامعة المغربية، بحسب السيد ميراوي، سيوفر الظروف المواتية لنجاح المسار الأكاديمي والعلمي للطالبة، وذلك من خلال إطار تربوي فعال بمجرد دخولهم مؤسسات التعليم العالي وعرض تكويني قائم على نهج تربوي مبتكر، بالإضافة الى تكوينات موازية في مجالات حيوية تعزز قدراتهم على التكيف مع التغيرات السريعة في سوق العمل.
وفتح هذا اللقاء باب المناقشة و المشاورة أمام كافة الحاضرين، من أجل المشاركة بمقترحاتهم وتصورتهم الهادفة الي خلق نمودج جامعي جديد ومبتكر.


هذا، وإختتم اللقاء  بالتوقيع على مجموعة من الاتفاقيات، وذلك من أجل النهوض بالبحث العلمي والابتكار، في إطار المخطط الوطني لتسريع منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار 2030، والتي تروم تمكين المملكة من التوفر على جامعات متجددة ومستدامة ومتكيفة مع حاجات الطلبة والمجالات الترابية.

مقالات ذات صلة

Back to top button
error: Content is protected !!

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى