ظهرت في الأيام القليلة الماضية، عدة منشورات على الصفحة الرسمية لمجلس جهة درعة تافيلالت، تفيد بوجود دينامية عمل متواصلة داخل المجلس، مع اقتراب دورة يوليوز العادية، التي تحتوي على 80 نقطة، معدة للدراسة والمصادقة من طرف أعضاء المجلس.
و اعتبر متتبعون عبر التعليقات داخل المنشورات، أن المجلس و أخيرا انتبه إلى ضرورة التواصل مع المواطنين وإخبارهم بما يفعله أعضاء المجلس على الأقل، و أشار آخرون إلى أن المجلس اصبح ينفتح شيئا فشيئا على المجتمع عبر طرحه لمختلف التدخلات و الانشطة التي يقوم بها اعضاء المجلس او الرئيس، مقويا بذلك جهازه التواصلي الموجه سواء لوسائل الإعلام أو الجمهور.
و لم تمنع هذه الدينامية، المواطنين من مواصلة المطالبة بإعادة البث المباشر لدورات المجلس من أجل الوقوف عند طريقة نقاش اعضاء المجلس و على طبيعة العلاقة التي تجمع اعضاء المجلس، خصوصا و أن المعارضة ما زالت في مرحلتها الجنينية.
و سيكون المجلس على موعد مع مرحلة جديد من التواصل، اذا تمت المصادقة على نقط جدول أعماله، تستند على تعزيز الآليات الموجهة للعموم، من قبيل الحوامل المعتمدة، حيث يعتمد حاليا فقط على صفحة على الفايسبوك، دون موقع الكتروني يبرز كل البنيات المكونة للمجلس.
للأسف لقد سقطتم في حفرة التطبيل للمجلس الفاشل بجهة درعة تافيلالت ولاخظنا غيابكم لتغطية الوقفة المنظمة أمام مجلس الجهة
موقع إعلامي موالي لمجلس الجهة للأسف