أفادت مصادر محلية لجريدة “الجهة الثامنة”، أن شابًا في عقده الثالث، ينحدر من جماعة الريش التابعة ترابيا لإقليم ميدلت، لقي مصرعه مساء أمس الأحد، داخل إحدى البرك الطبيعية بحمات مولاي هاشم.
وأكدت مصادر الجريدة، أن الهالك كان في نزهة رفقة بعض أصدقائه قبل أن يقرر السباحة في الحمّات، إلا أن الأمور سارت على نحو مأساوي بعد أن اختفى عن الأنظار، ما استدعى تدخل بعض الحاضرين الذين حاولوا إنقاذه دون جدوى.
وأضافت مصادرنا، أن الهالك، الذي كان يُعرف بحسن خلقه وسيرته الطيبة بين ساكنة منطقته، قد لفظ أنفاسه الأخيرة وسط صدمة وحزن عميقين خيّما على أفراد أسرته ومحيطه الاجتماعي.
وأشارت مصادرنا، أنه تم انتشال جثة الشاب من طرف عناصر الوقاية المدنية، ليتم نقلها على الفور إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بميدلت، حيث ستخضع للإجراءات القانونية المعمول بها، في انتظار استكمال المساطر وتسليم الجثمان لذويه قصد الدفن.
هذا، ويعيد هذا الحادث إلى الواجهة إشكالية غياب شروط السلامة بعدد من المواقع الطبيعية التي يقصدها الزوار، خاصة خلال فصل الصيف، ما يستدعي تدخل الجهات المعنية لتأمين هذه الفضاءات وتفادي تكرار مثل هذه المآسي.






