
توصلت جريدة “الجهة8” بمعطيات تفيد بقيام إدارة المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية، بتسليم شهادة وفاة حصلت على الساعة الثالثة صباحا خلال أحد الأيام القليلة الماضية، بينما لم تتوصل عائلة المتوفى بخبر الوفاة إلا بعد الخامسة من مساء اليوم نفسه، مما أخر عملية الدفن الى عصر اليوم الموالي.
و حضرت عائلة المتوفى، الذين كان قد توفي بعد فشل عملية جراحية أجراها داخل المستشفى، ونقل الى العناية المركزية، (حضرت) من أجل الاستعلام حول اجراءات اخراج الجثة، لتفاجأ بأن ساعة الوفاة المحررة كانت قبل أزيد من 12 ساعة، مما فوت عليهم إكرام ميتهم، خصوصا و أنه ينحدر من دوار يبعد عن الرشيدية بحوالي 100 كلم.
و تتواصل فضائح المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية، أمام صمت غير مبرر للجهة الوصية المسؤولة عن القطاع جهويا، فيما ماتزال صرخات فاعلين جمعويين و حقوقيين تتعالى مستنكرة الوضع المتردي الذي يستمر في التردي للوضع الصحي على المستوى الاقليمي والجهوي.