النائبة البرلمانية حياة وامنجوج تراسل وزيري الفلاحة والتجهيز حول مخلفات الفيضانات الأخيرة بإقليم ميدلت والمناطق المجاورة

وجهت حياة وامنجوج، النائبة البرلمانية عن حزب الحمامة رسالة إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ضمنتها سؤالا كتابيا حول تقييم الوضع الكارثي، وحجم الخسائر التي تكبدها الفلاحون جراء الفيضانات الأخيرة التي شهدها إقليم ميدلت ودائرة إملشيل وغيرها من الأقاليم المجاورة.

وأشارت الرسالة إلى ما خلفته الفيضانات الأخيرة التي شهدها إقليم ميدلت، وخاصة دائرة إملشيل من أضرار جسيمة على مستوى الفلاحة في الإقليم، وتعرض المنتوجات الفلاحية (البطاطس، التفاح) والمساحات المزروعة لخسائر كبيرة غير مسبوقة، نتيجة للعاصفة الرعدية التي شهدها إقليم ميدلت يومه الجمعة 23 غشت 2024.

وأضافت الرسالة المذكورة على أن المنطقة أصبحت منكوبة فلاحيا، مما يستلزم معه الوقوف على حجم الدمار الفلاحي الذي لحق بمختلف الجماعات المتضررة، خاصة منها الجبلية كإملشيل، تلمي و أمسمرير.

وتفاعلا مع مطالب الفاعلين بالمنطقة، والمهتمين بالشأن الفلاحي الداعية للمصالح المختصة التابعة لمصالح وزارة الفلاحة بإيفاد خبرائها لإجراء إحصاء رسمي للخسائر، ورصد الدعم اللازم للفلاحين الذي تعد الزراعة مصدرهم الوحيد للعيش؛ فقد ساءلت النائبة البرلمانية حياة وامنجوج عن التجمع الوطني للأحرار وزير الفلاحة عن الإجراءات الآنية، والتدابير الإستعجالية التي ستتخذها وزارة الفلاحة لمعالجة الوضع، والتخفيف من معاناة الفلاحين بالمناطق المتضررة من الفيضانات الخيرة بالجنوب الشرقي.

وفي ذات السياق، راسلت النائبة البرلمانية المذكورة وزير التجهيز والماء بخصوص ضرورة التسريع ببناء وإنجاز السدود التلية الصغرى والمتوسطة بالجنوب الشرقي، كتدبير استعجالي للحفاظ على الموارد المائية، ومحاربة هدرها كما وقع مع الحمولات المائية الكبيرة التي حملتها الفيضانات الأخيرة بأقاليم تنغير وورزازات، والتي لم تستغل كما يجب نتيجة لغياب بنية تحتية مناسبة لتجميعها وتخزينها واستغلالها.

وتساءلت في رسالتها الموجهة لوزير التجهيز والماء عن التدابير الإستعجالية التي تعتزم الوزارة المعنية من القيام بها من أجل تسريع إنجاز، وبناء سدود تلية صغرى ومتوسطة بالجنوب الشرقي للمملكة، وتعزيز البنية التحتية الكفيلة بتخزين وتجميع واستغلال الموارد المائية الهائلة التي تزخر بها المنطقة.