ورزازات… أحزاب سياسية تدق ناقوس الخطر حول الوضع التنموي المتدهور بالمدينة والإقليم

أصدرت مؤخرا، الهيئات السياسية اليسارية بورزازات، (حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي وحزب التقدم والإشتراكية والجزب الإشتراكي الموحد)، بيانًا عبرت من خلاله عن قلقها الشديد إزاء الوضع السياسي والتنموي المتدهور في الإقليم. ويأتي هذا البيان، الذي وقّعت عليه مجموعة من الأحزاب، استجابةً للتراكمات السلبية الناجمة عن تردي الأوضاع التنموية والسياسية المحلية.
وأكدت الأحزاب في بيانها والذي تتوفر جريدة “الجهة الثامنة” على نسخة منه، أن المجلسين المحلي والإقليمي فشلا في تحقيق تطلعات الساكنة، وفي إدارة المشاريع، ما أدى إلى تعطيل العديد من البرامج الحيوية التي تهم المواطنين، وتدهور قطاعات الصحة، التعليم، والبنية التحتية بشكل عام؛ كما وأشارت الأحزاب المذكورة إلى أن هذا التدهور يشمل أيضًا ضعف المردودية في تنفيذ الإستراتيجيات الوطنية في الإقليم، والذي يُعدّ أحد تجليات غياب رؤية تنموية شاملة.
وأعلنت الهيئات الموقعة على البيان عن نيتها في إعادة الثقة للمؤسسات المنتخبة، والإلتزام بمبادئ الخيار الديمقراطي الذي نص عليه دستور 2011، وذلك بهدف تحقيق التنمية، والإستجابة لتطلعات المواطنين. ودعت إلى إيجاد بدائل جديدة لإدارة الشأن المحلي، مؤكدةً على ضرورة تحرك جماعي لتعزيز المسار الديمقراطي، والذي من شأنه الإسهام في تحسين الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية للإقليم.
وختم البيان بتأكيد الأحزاب الموقعة على استعدادها للعمل المشترك والتعاون لإنشاء سكرتارية إقليمية لمتابعة الوضع العام، ولفتح باب الحوار لتحقيق أهداف مشتركة تخدم مصلحة إقليم ورزازات.