
على إثر المقالين اللذين تم نشرهما على التوالي بالموقع الإلكتروني لجريدة ”الجهة 8” بتاريخ 07 يناير 2025 تحت عنوان “المكتب الوطني للماء الصالح للشرب يفرض الإقامة الجبرية على أسرة” وبتاريخ 23 يناير 2025 تحت عنوان “المكتب الوطني للماء الصالح للشرب يختار أسلوب التجاهل والتميز “، توصلت الجريدة ببلاغ توضيحي من المديرية الجهوية لدرعة تافيلالت للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء بخصوص صيانة بالوعات وشبكة التطهير السائل بمدينة الرشيدية.
وأفاد بلاغ المديرية الجهوية أن عملية تنقية البالوعات وشبكة التطهير السائل على مستوى مدينة الرشيدية وفي جميع المراكز التابعة لإقليمها والتي يسهر فيها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب على تسيير قطاع التطهير السائل، تتم بشكل فوري من طرف مصالح المديرية الإقليمية أو من طرف الشركات المناولة المكلفة بهذه الخدمات، وذلك كلما دعت الضرورة أو تحت طلب الساكنة من أجل التدخل جراء حدوث أي اختناق أو اضطراب في قنوات الصرف الصحي.
وأوضح البلاغ التوضيحي ارتباطا بموضوع المقالين المذكورين والمتعلق بشكاية تخص لربط بالوعة بشبكة التطهير السائل بأحد منازل تجزئة مولاي علي الشريف، يتم من خلالها توصيل نظام الصرف الصحي الداخلي للمنزل بشبكة الصرف الصحي الرئيسية وهي تعتبر تقنية معتمدة في جميع أنظمة الصرف الصحي وتهدف إلى ضمان تدفق المياه المستعملة بشكل آمن، حيث عملت مصالح المكتب على معاينها ميدانيا و اتضح لها على أن البالوعة موضوع الشكاية سليمة وتستجيب للمعايير التقنية المعمول بها في تدبير شبكة التطهير السائل؛ كما أن البالوعة موضوع الشكاية قد تم إنجازها على غرار جميع بالوعات الربط بالحي المذكور في إطار مشروع التطهير السائل بتجزئة مولاي علي شريف بالرشيدية، وذلك قبل تدخل المكتب لتدبير خدمة التطهير السائل في هذه المنطقة سنة 2006، حيث تم تجهيز البقع الأرضية بجميع المرافق الضرورية قبل عملية بنائها من طرف المستفيدين.
و أكد البلاغ، أنه لا يتم فتح غطاء هذه البالوعة من قبل فرق مصلحة التطهير السائل إلا لسببين رئيسيين: الأول هو تنفيذ عملية الصيانة الوقائية، حيث يتم تنظيف البالوعة مرتين في السنة على الأكثر، وتستغرق هذه العملية بضع دقائق فقط. أما السبب الثاني، فهو تنفيذ عملية الصيانة الإصلاحية، وهي عملية نادرا ما يتم اللجوء إليها. وفيما يخص المنزل موضوع المقال المشار إليه أعلاه، فإن مصلحة التطهير السائل بالرشيدية لم تجد أي مبرر تقني أو صحي يستدعي إعادة هيكلة نظام الربط الصحي لهذا المنزل، خاصة وأنه يستجيب للمعايير الصحية والتقنية المعتمدة في هذا الشأن. كما لم تبخل ذات المصلحة في تقديم الشروحات اللازمة للمشتكي، مؤكدة التزامها الدائم بخدمة زبنائها الكرام بكل حزم ومسؤولية.
ووضع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب نفسه رهن إشارة زبنائه من أجل المزيد من التوضيحات، ويؤكد أن فرقه تعمل جاهدة من أجل تأمين التزويد بالماء الشروب وضمان خدمة التطهير السائل للمواطنين بإقليم الرشيدية في أحسن الظروف.