منبر الجهة8

مسعاف يكتب…اهرو أبرو يُعسكر مؤسسة الجهة

مصطفى مسعاف

صادم ما يقع في مجلس جهة درعة تافيلالت الذي لازال في بداية مشواره، خصوصا بعدما لجأ الى تهميش مهنيي “مهنة المتاعب”، التي تعتبر شريكا أساسياً لتحقيق الإقلاع التنموي بجهة أصبح يضرب بها المثل في قمة التهميش والإقصاء.


كما أن الصحافي أضحى الحيط القصير بالنسبة لمسؤولين لا يَعُون مدى أهمية “النافذة التي تطل على المجتمع”، في تنويرها للرأي العام وتسليطها الضوء على الحقيقة، وإيصالها للخبر الى مكانه المحدد.


غير أن الدرس الذي يمكن تقديمه لمجلس التجمعي؛أهرو أبرو، الذي يتهرب أكثر من مرة في الإجابة عن سؤال لماذا تم إلغاء المباشر؟. أو بالذات لم قطعتم شعرة معاوية مع ساكنةوجهة المشتاقة لقطرة، هو التساؤل:  من يلعب دور الوساطة بينكم والرأي العام الجهوي.. ويزرع الأمل رغم بعده كل البعد.. أليس الصحافي الحيط القصير.


وعلاقة بالموضوع ذاته، يواصل في كل مرة أتيحت له الفرصة، أهرو أبرو رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، تجاهل أسئلة الصحفيين عن مآل جهة، يسيرها مجلسه الغامض الذي استطاع تهميش الكل ليس فقط الصحفيين بل حتى المجتمع المدني الذي يلعب دور الشريك الأساسي في تدبير الشأن الجهوي، وفق ما أتى في مضامين دستور 2011.


ربما قد تكون التنمية بجهة درعة تافيلالت من سابع المستحيلات في ظل ما يطبع أغلب مجالسها المنتخبة، وعلى رأسها “مجلسها الجهوي” برئاسة حزب أخنوش المدبر لشؤون الحكومة، والذي استطاع في وقت قياسي إخراج عينه الحمراء لمواطن يتطلع لتغيير حاله وأحواله.

مقالات ذات صلة

Back to top button
error: Content is protected !!

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى