تزايد، في الآونة الأخيرة، انتشار عشرات الأطفال المتسولين في السوق الأسبوعي وعلى أبواب المحلات التجارية والمخابز والمساجد.
ويشرع عشرات الأطفال في التسول ، مع بداية حركية المواطنين، في شوارع المدينة، مستخدمين حيلا عدة، سواء بغطاء الباعة المتجولين في مراكز تجمع المتسوقين كالبقالات والمخابز والصيدليات، او بطالبي المساعدة في عملية تطبيب أو اقتناء دوار بمحيط البنوك وأجهزة الصراف الآلي، حيث يصطف المواطنون لسحب أموالهم.
وتُطالب ساكنة المدينة بتكثيف الحملات التفتيشية على المتسولين، ومنعهم من ممارسة فعل التسول الذي بات مهنة لدى العديد منهم، لما يسببونه من إزعاج، عاينته “الجهة8″، حيثُ أضحى عدد كبير من الأطفال، يجلسون يوميا أمام المخابز والمحلات التجارية يستجدون المساعدة المالية دون خجل، محاولين استعطاف المارة بطريقة او بأخرى بادعاء الفقر وعدم مقدرتهم تلبية احتياجات عائلاتهم الضرورية( الكراء والماء والكهرباء)
كما يعمد بعض المتسولين الأطفال إلى طرق أبواب المنازل، فيما يحترف آخرون التسول عن طريق أوراق مكتوبة عليها ” اخواني المحسنين أبي متوفي وأمي مريضة بالسكري ولدي 3 أخوات ونكتري بيتا ب500 درهم ، والله لايضيع أجر المحسنين …”.
متحدثون للجريدة “الجهة8” أكدوا أن ظاهرة المتسولين الأطفال تفاقمت منذ بدء جائحة كورونا، و أنها أصبحت تتجاوز التسول إلى نشر الانحراف عبر أعمال غير أخلاقية.
واشتكى عدد من المصلين من ظاهرة البيع المقنع بالتسول في ساحة المساجد، مشيرين الى انها أصبحت منتشرة، ما يزعجهم أثناء أداء صلواتهم، خاصة خلال صلاة الجمعة، وهو الشيء الذي لم يكن يلاحظ بهذه الحدة قبل جائحة كورونا.