
أصدر أمس الثلاثاء، المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، بيانا استنكاريا بالصمت الرهيب والمريب الذي تنهجه الادارة الصحية الإقليمية في ما يتعلق بالتعيينات الجديدة وخرق المساطر الإدارية حيث تستمر الادارة المعنية في نهجها العبثي في ما يتعلق بتدبير الموارد البشرية، والتستر البين والمفضوح على ممرضين حديثي التعيين.
وأشار البيان المذكور على أنه سبق للمكتب الاقليمي في العديد من المحطات الإحتجاجية أن طالب بإرجاع الأمور إلى نصابها خاصة في ظل الخصاص الحالي الذي تعرفه مصلحة الولادة، والذي يؤثر سلبا على صحة الأمهات والأطفال وبالتالي على جودة الخدمة المقدمة للموطنين.
واعتبر بيان المكتب الإقليمي أنه وأمام منطق التجاهل الذي تعتمده الإدارة الصحية الإقليمية في التعامل مع المطالب المرفوعة من طرف النقابة الوطنية للصحة كدش، فإنه يجدد مطالبته بضرورة توفير الموظفين اللازمين لمصلحة الولادة كمصلحة حيوية تقدم خدمات جليلة لا يمكن الاستغناء عنها بعد ما حققه المغرب من تقدم كبير في تحسن مؤشر وفيات الأمهات؛ إضافة إلى تحسين أوضاع الخدمة في المصلحة وتعين أطباء أخصائيين في الولادة، مؤكدا على مطلبه الخاص للمسؤول الأول في الإقليم بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لهذا العبث الذي يؤثر سلبا على الصحة العامة للموطنين.
وأعلن بيان النقابة الوطنية للصحة الدخول في مجموعة من الأشكال الإحتجاجية تتضمن خوض اعتصامين جزئيين يومي 2025/01/28 و 2025/02/03 داخل مصلحة الولادة بالمستشفى الجهوي مولاي على الشريف، وبمقر المندوبية الاقليمية للصحة والحماية الإجتماعية الرشيدية، وكذا تنفيذ اعتصام يوم 2025/02/10 بمقر المديرية الجهوية للصحة والحماية الإجتماعية.