الرشيديةسياسة

هل دخل رئيس الجهة مرحلة “عدم الاتزان” في التفكير؟ الرئيس يصرح ثم يتراجع ثم يتراجع عن التراجع

يروج في الأوساط الإعلامية درعة تافيلالت، أن رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، قد تراجع على ما صرح به خلال لقاء للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بالرشيدية، مؤخرا، حيث كان قد أعلن تعاونه مع الفيدرالية و تراجعه على دعم الإعلام الجهوي عبر دفتر التحملات جرت المصادقة عليه خلال دورة يوليوز الماضي لمجلس الجهة.

و قالت مصادر مقربة، أن رئيس الجهة، أسر لصحفيين مهنيين بالجهة، أن ما صرح به غير صحيح ولم يقصده، وبالتالي فإن مقرر دعم الإعلام الجهوي الذي تم اتخاذه في دورة مجلس الجهة لشهر يوليوز الماضي، ما يزال قائما، و أن الرئيس مورست عليه ضغوطات نفسية و سياسية و إدارية من اجل ان يصرح بما صرح به.

و أضافت المصادر نفسها، أن رئيس الجهة وجد نفسه في ورطة حقيقية بعدما تم تسريب شريط مصور له وهو يلقي بكلمته في ندوة نظمتها الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بالرشيدية، وفي مواجهة مباشرة مع منابر الإعلام الجهوي التي مستها تصريحاته بسوء، خصوصا بعدما أعلنت مقاطعتها لانشطة المجلس و الرئيس و مطالبتها هذا الأخير بتوضيحات حول مآل الشراكة مع الإعلام الجهوي و تحديده لكيفيات التعاون.

و اذا كان رئيس الجهة، قد صرح بما صرح به في وقت سابق، و تراجع عن تصريحاته بعد ضغط اعلامي، و قال ما معناه انه لم يكن قاصدا لما قاله، و أنه لم يكن هو من يتحدث، بل طمأن الصحفيين بقوله بانه لاشيء مما قاله حقيقي، وأن الثابت ان المجلس سيمضي في دعم الإعلام الجهوي، فكيف يمكن الوثوق في تصريحاته جميعها حول ما يتعلق بباقي المشاريع التنموية و حول الاتفاقيات و الشراكات مع مؤسسات الدولة و مع الجماعات الترابية؟تتساءل مصادر الجريدة.

و أضافت المصادر نفسها، أن رئيس الجهة، أصبح بهذا الفعل يعطي وعدا و يثبته عبر القانون، ثم يتراجع عنه، مشيرة إلى أن الأمر قد يطال الجماعات الترابية، التي قد تعاني من نفس سيناريو الشراكة مع الاعلام الجهوي، و تعاني من “الخفة السياسية” لرئيس الجهة، الذي أصبح يمارس العبث او أصبح قاصرا عن مزاولة انشطته باتزان معقول في التفكير.

مقالات ذات صلة

Back to top button
error: Content is protected !!

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى