
أصدرت الكتابتين المحليتين لحزب العدالة و التنمية بكل من قلعة امكونة، و إغيل نومكون بيانا بتاريخ 21 يناير 2025، موجها للرأي العام تضمن تشخيصا للأوضاع العامة التي يعيشها الشعب المغربي، و المتسمة بغلاء الأسعار، و تراجع القدرة الشرائية لفئات عريضة منه، بعد مرور ثلاث سنوات و نصف على ترؤس حزب الحمامة “لحكومة الكفاءات” و التي كانت حصيلة تدبيرها كارثية على الصعيد التنموي بجماعتي قلعة امكونة، وإغيل نومكون، و إقليم تنغير عموما؛ رغم هيمنة حزب الحمامة على تدبير شؤون الجماعتين المذكورتين لعقود طويلة تمتد إلى الوقت الحالي عبر أعيان لا يظهرون إلا خلال المناسبات الإنتخابية لتوزيع وعود لا يتحقق منها شيء يذكر، و هو ما تعززه حالة المستشار البرلماني المنسق الاقليمي لحزب الحمامة، و الذي استطاع السيطرة على مجموعة الجماعات الواحة، وتحويلها لمتنفس لإطلاق وعود بخصوص إطلاق العديد من المشاريع التي تهم تنمية جماعة اغيل نومكون كالطريق الرابطة بين قلعة مكونة ومركز اغيل نومكون والتي تعاني الساكنة يوميا مع صعوباتها اللامنتهية.
وندد بيان الكتابتين المحليتين لحزب العدالة والتنمية بكل من قلعة امكونة، وإغيل نومكون – تتوفر جريدة “الجهة الثامنة” على نسخة منه – بالفشل الذريع لمن يسيرون الشأن العام المحلي بجماعة قلعة امكونة وجماعة اغيل نومكون واستمرارهم في سياسة الاذان الصماء في وجه الأصوات الحرة والفعاليات المختلفة والقوى الحية بالجماعتين؛ مسجلا في ذات الوقت استياء الكتابتين المحليتين للبيجيدي من سياسة الحملات الإنتخابية السابقة لأوانها، والتي يخوضها أعيان الحزب الأغلبي بمجموعة من الوعود التي يكذبها الواقع التنموي البئيس بالجماعتين، داعين من يقفون وراءها للتوقف عن محاولة استغلال مشاريع مبرمجة سابقا في الأصل و بعضها أنجز فعليا في الفترة السابقة، وبعضها تم استكمال كل متطلبات إنجازه و ينتظر مباشرة الأعمال فقط و التي من بينها المسالك الطرقية، المنشآت الفنية، واخرى ذات طبيعة اجتماعية؛ و هو ما يؤكد – حسب بيان البيجيدي- أن أعيان الحزب الأغلبي لم يجدوا ما يقدمون كوعود للساكنة إلا المشاريع التي أقرتها التجربة السابقة.
ودعا البيان الساكنة المحلية، وجميع الفعاليات الجمعوية إلى فضح أكاذيب محترفي الانتخابات الذين تسببوا في تراكم الفشل التنموي بجماعة قلعة امكونة وجماعة اغيل نومكون ولايزالون مستمرين في نفس نهجهم المعلوم، وكذا دعوة القوى الحية المحلية وعلى رأسها فروع الأحزاب السياسية الجادة لتوحيد الجهود وفسح المجال للشباب لإحداث التغيير التنموي المنشود بالمنطقة؛ مؤكدين- الكتابتين المحليتين للبيجيدي – استمرارهما في النضال بكل الوسائل القانونية والمشروعة المتاحة للتصدي الأعداء التنمية.