
أعلن مؤخرا، حساين أعنوز، رئيس المجلس الجماعي لتلمي، بإقليم تنغير، على صفتحه على الفايسبوك عن استقالته من عدد من المناصب السياسية التي يشغلها حاليا، وذلك “بعد تفكير عميق ومتابعة دقيقة للأوضاع الراهنة.
وكشف أعنوز، رئيس المجلس الجماعي لتلمي، في تدوينة بحسابه الشخصي، أن المناصب السياسية المقصودة بقرار الإستقالة، هي كتابة مجلس الغرفة الفلاحية بالرشيدية، ونيابة كاتب المجلس الإقليمي لتنغير، إضافة إلى عضوية المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للاحرار.
وأضاف حساين أعنوز، في تدوينته قائلا : لقد سعيت خلال فترة خدمتي إلى أداء مهامي بكل إخلاص وشفافية، واضعا المصلحة العامة فوق كل اعتبار، إلا أنني أجد نفسي اليوم في موقف لا يمكنني فيه الاستمرار، وذلك بسبب عدم قيام بعض القطاعات الوزارية بواجباتها الأساسية والمتعين عليها من أجل خدمة المواطن وتحقيق التنمية المنشودة.
واشار المتحدث ذاته، أن هذا الواقع يعاكس ما كنت أؤمن به وأسعى لتحقيقه من مبادئ إصلاحية ورؤية واضحة، وعليه أجد من الواجب الأخلاقي والمهني أن أنسحب بالتدرج من المشهد السياسي، احترامًا لقيمي الشخصية وحرصًا على مصداقيتي أمام أبناء منطقتي.
وختم رئيس جماعة تلمي تدوينته بـ : أشكر الجميع على الدعم والثقة خلال الفترة الماضية، متمنيًا لكم التوفيق في مواصلة المسيرة، وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.