لفظ طفل، لم بتجاوز سنته الثانية، أنفاسه الأخيرة، أثناء إجراء عملية ختان مع تقويم تشوه خلقي، بسبب ما يرجح انه تدخل طبي غير متناسب مع الوضعية الحيوية للطفل المتوفي، بإحدى المصحات الخاصة بالرشيدية.
و ينحدر الطفل من مدينة أرفود، حيث جلبته عائلته إلى المصحة، منذ صبيحة اليوم في حالة صحية جيدة، من اجل عملية وصفتها مصادر الجريدة بالعادية، إلا أن الطفل بقي جثة هامدة بعد إجراء العملية.
و رفضت العائلة تسلم جثة طفلها، مطالبة بإجراء تشريح دقيق للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء الوفاة و تحديد المسؤوليات لكل المتدخلين في حادث الوفاة.