الرشيديةسياسة

عضوية برلماني عن دائرة الرشيدية في مجموعة الصداقة المغربية الاسرائيلية تثير غضبا مجتمعيا

أثار ورود اسم برلماني عن دائرة الرشيدية، ينتمي الى الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، ضمن لائحة أعضاء مجموعة الصداقة المغربية الاسرائيلية، جدلا واسعا و موجه من السخط و الغضب في صفوف مواطنين بجهة درعة تافيلالت، خصوصا المنتمون الى أحزاب و تنظيمات  معروفة بمعاداتها للتطبيع مع اسرائيل.

و اعتبر ناشطون، أن انضمام البرلماني ممثل الأمة عن دائرة الرشيدية الى مجموعة للصداقة مع الكيان الصهيوني، تدخل في اطار المزايدات السياسية، متسائلين حول حصيلة ترافعه البرلماني عن الجهة و ساكنة اقليم الرشيدية على الخصوص، وعن الجدوى من الانضمام الى هذه المجموعة و عن عائدها السياسي والاقتصادي على الجهة.

و دعا ناشطون، البرلماني المعني بعضوية مجموعة الصداقة المغربية الاسرائيلية، إلى الاهتمام بدائرته الانتخابية و التواصل مع المواطنين و جرد الاحتياجات والترافع من أجلها لدى المسؤولين الحكوميين، حيث قال أحدهم “اللعبة محبوكة لتفكيك أوصال حزب عريق يشرف تاريخ المغرب، لذا قبل التهكم و إلقاء الكلام على عواهنه شعبويا، دونما دراية كافية، فإن هذا الشخص هو جواب عدم الدراية بلعبة “المخزن”.

و أضاف أحد الناشطين، أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تحول الى حزب العائلات الانتهازية بالمرة و ماذا ينتظر منه من مواقف ايجابية أنه سلك طريق سلبي لحد الآن لا يرجى خيره وشره أقرب من خيره”، داعيا إياه الى الانسحاب من المجموعة، إسوة بحزب التقدم والاشتراكية.

و كان فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، قد أعلن التراجع عن عضويته في مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية، وراسل رئيس المجلس، راشيد الطالبي العلمي، في الموضوع، محاولا استدراك ما اعتبره “خطأ”، الأمر الذي أشعل موجة من التكهنات بخصوص الموضوع ومواقف الأحزاب السياسية منه.

و شكلت هذه الخطوة، ضغطا على حزب الاتحاد الاشتراكي، الذي يجر وراءه تاريخا طويلا من الدفاع عن القضية الفلسطينية، غير أن هذا الاعتبار بدا غير وارد بالنسبة لفريق الحزب في البرلمان، الذي صرح رئيسه لوسائل اعلام وطنية، بكون حزبه ممثل في مجموعة الصداقة البرلمانية بين المغرب وإسرائيل وليس لديه أي إشكال في ذلك.

مقالات ذات صلة

Back to top button
error: Content is protected !!

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى