علمت “الجهة8″، من مصادر موثوقة، أن الفرقة الفرقة الجهوية لمكافحة جرائم الاموال بفاس، ستحل بداية الاسبوع المقبل، بإدارة كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية، إثر مجموعة من الشكايات توصلت بها محكمة جرائم الأموال، بفاس، و إثر مجموعة من الخروقات التدبيرية التي تعرفها الكلية منذ بداية الموسم الجامعي الجاري.
و قالت مصادرنا الخاصة، أن رئيس جامعة مولاي اسماعيل، قد حل على وجه السرعة بالكلية المعنية منذ صبيحة أمس رفقة مسؤولين جامعيين تابعين لمجلس الجامعة، الذي دعا رئيس الجامعة الى انعقاده بشكل مستعجل من أجل تدارس مجموعة من المشاكل التدبيرية التي تتخبط فيها الكلية والتي كانت موضوع مراسلات النقابة الوطنية للتعليم العالي بالرشيدية، ومجموعة من المشاكل الأخرى، من بينها تفجر فضيحة استمرار تقاضي استاذة بالكلية لأجرها الشهري دون أن تقوم بواجبها المهني، ودون تواجدها بتراب المملكة منذ سبع سنوات، التي نشرتها “الجهة8” بشكل حصري أمس الخميس.
وحسب المصادر نفسها، فإن الفرقة ستحقق في “التعويضات المالية للأساتذة الباحثين والموظفين، و تتبع الميزانية” و في تفاصيل اعتماد ميزانية معدلة لميزانية التسيير الخاصة بكلية العلوم والتقنيات برسم الموسم الجامعي الحالي”، فضلا عن مشاكل تدبيرية أخرى مرتبطة بالقرارات الإدارية و شؤون الطلبة.
و اعتبر عميد كلية العلوم والتقنيات في تدوينة له على “الفايسبوك” إثر نشر “الجهة8” لخبر “فضيحة تهز كلية الرشيدية…أستاذة شبح منذ سبع سنوات” أن إدارة الكلية تتعرض لحملة مسعورة وغير مسبوقة.
و أضاف العميد، في التدوينة ذاتها، أنه “رغم كل الاثار السلبية التي تخلفها الوشايات الكيدية الكادبة والادعاءات التي لا تستند الا على رغبات ذاتية للتخريب فالحكمة والهدوء هما سيدا الموقف وارتياح داخلي كبير بسلوك الطريق الصحيح.”
و استرسل مولاي ابراهيم سدرة، “الحقيقة اقوى من ان تغطيها نزوات شريرة والحق اقوى من كل الحملات التشهيرية الكادبة، ومهما كانت صلابة جدران الكدب والغش والتدليس فستخترقها الحقيقة والحق. انها الحتمية التي لا تقاوم مهما طال الزمن”.
و من المنتظر أن يتم الاستماع إلى مجموعة من المسؤولين والموظفين و الأساتذة داخل كلية العلوم والتقنيات و الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، إثر تراكم مجموعة من الشكايات والخروقات في عمليات التدبير الإداري والمالي. حسب مصادر “الجهة8”.
2 تعليقات